التنمر في بيئة العمل No Further a Mystery



في واقعة شاهدتها في مكان عمل سابق، خرج أحد ضحايا التنمرعن شعوره وقام بضرب المتنمر بشدة، وقد ألحق ذلك باضرار مهنية بالغة للضحية، أنصحك أن تحافظ على ثباتك الإنفعالي في التعامل مع المتنمر، لأن ذلك يؤدي بشكل مباشر لوقوعك في خطأ لا داعي له.

حتى تتعرف على ما هو التنمر في مكان العمل وكيف يمكنك إيقافه؟ يجب أولا تحديد المتسبب في ذلك هل هو موظف عادي أو مجموعة من زملاء العمل أو ناتج عن الإدارة أو المدير تجاه بعض الموظفين، حتى تتمكن من معالجة المشكلة وإيقاف المتنمر وردعه، ويكون ذلك من خلال الخطوات التالية:

النقد غير المبرر لموظف ما وتحقيره والتقليل من شأنه، وإشعاره بشكل مستمر بفشله وضعف مهاراته.

– التلاعب العاطفي بالأشخاص باستخدام العار أو الشعور بالذنب لإثارة مشاعر النقص أو المسؤولية المفرطة أو عدم الجدارة.

تحقق من أصحاب القرار في مكان العمل لمعرفة المزيد عن الخطوات التي تحتاج إلى اتخاذها لتقديم شكوى.

ممارسة أعمال العنف وتخريب الممتلكات العامة أو المدرسية، بالإضافة إلى الانسحاب من المدرسة.

ضحايا التنمر معرضون لخطر الانتحار بسبب الاكتئاب المزمن الذي ينتج عنه الأفكار الانتحارية وإيذاء النفس.

لهذا يجب أن تعرف أن الأمر غير متعلق بشخصيتك أو أدائك في العمل، بل متعلق بفقدان المتنمر لإحساسه بالآمان.

في حال تفاقم الوضع، وفي حال بدأ عملك يتراجع بسبب تصرّفات زميل العمل المُتنمّر، عليك ألّا تتردد بطلب العون والمساعدة من المدراء والمسؤولين، وأن تطلب منهم الانتقال إلى مكان آخر أو مكتب آخر، أو التصرّف بشكلٍ حازم مع المتنمّر.

هناك الكثير من الأضرار النفسية التي تقع علينا بسبب التعرض للتنمر سواء كانت على المدى القصير أو الطويل، ومن أبرز تلك الأضرار هي:

ما رأيك في رئيسك في العمل؟ هل يقاطعك زميل في العمل، أو ينتقد عملك، أو ينسب إليه الفضل في عمل ما؟ هل هناك زميل في العمل يجعلك متوترًا تعرّف على المزيد بشأن وجودك في نفس الغرفة معه؟

التنمر في بيئة العمل هو السلوك السيء الذي يصدر باستمرار من أحد الأشخاص في العمل سواء زميل أو مدير، وتكون هذه الإساءة لفظية أو جسدية أو اجتماعية أو نفسية، تسبب المضايقات والألم لمن يتعرض لها. وقد يحدث التنمر في جميع أماكن العمل، في المكاتب والمتاجر والمنظمات الحكومية وورش العمل والمطاعم والمقاهي، ويتعرض له الموظفين والعاملين والمتدربين.

الكثير من الأشخاص يعطون الأولوية للرضا والراحة والأمان في مكان العمل و يولوه اهمية اكثر من الراتب، حيث أن الاستيقاظ في الصباح والتوجه إلى المكتب في مزاج متفائل مفيد جداً للموظفين أنفسهم وللشركات كذلك، حيث يحسن مستويات الإنتاجية والرفاهية العامة.

يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *